قيل أن أحد الصالحين حين كان مع جماعه مع أصحابه قد خرجوا لصيد الحيوانات ، ومن ثم قام للصلاة في مكان ليس بالبعيد عن مجلسهم .. وأثناء صلاته تبادر إلى سمعه أصوات صراخهم وسمع خطواتهم كأنهم يهربون فأكمل صلاته بخشوع دون أن يقطعها .
وبعد فتره شعر المصلي بحركه من خلفه فلم يعر الأمر انتباهاً واكمل صلاته وإذا بأسد ضخم مخيف يتقلب بين يمين الرجل الصالح ويساره ويشمه وينظر إليه .
فأكمل الرجل الصالح صلاته وكأن أحداً غير موجود وبعد أن فرغ من الصلاة كان الأسد رحل عنه وحينها سألوه كيف تصلي وليس بينك وبين الموت على يد الأسد إلا لحظات .
فأجاب الرجل الصالح " أني لأستحي أن أخاف من غير الله وأنا بين يديه و انما راودنى خوف ان سال على لعابه (لعاب الاسد) أنجسٌ هو ام غير ذلك .